النُصب

كان سكان بلاد الرافدين من بين أوائل شعوب العالم الذين أنشاوا النصب التاريخية التي كان الغرض منها هو الاستمرارية الى المستقبل البعيد. تم تصور النصب والمشاهد الفنية على انها أشياء من المفترض وجودها في جميع الأوقات. صنعت هذه الأعمال من مواد مختلفة وباشكال متعددة، بما في ذلك مسلات والواح حجرية منحوتة قائمة بحد ذاتها، والتماثيل البارزة المنحوتة على منحدرات سفوح الجبال، والأعمال المعمارية الرائعة. شيدَ سكان بلاد وادي الرافدين مباني ضخمة ذات طبيعة دينية وعلمانية، وكان لديهم أيضا مؤلفات أثنت على هذه الأعمال باعتبارها أشياء رائعة ومدهشة يمكن الإعجاب بها عبر الزمن. في هذه النصوص يُطلب من الأجيال القادمة على وجه التحديد الحفاظ على هذه الأعمال. العمارة والنحت، والآثار في الطبيعة، والمنحوتات الجبلية كلها جوانب من البيئة التاريخية الغنية لهذه المنطقة والتي تم توثيقها من خلال مشروع; توثيق آثار وتراث بلاد وادي الرافدين.

تشمل الآثار والنصب والعمارة المعروضة هنا مجموعة من الأعمال التي تعود الى العصور القديمة وحتى أوائل القرن العشرين. اذ غالبا ما تأثرت العمارة المسيحية والإسلامية والعثمانية المبكرة بالبقايا المعمارية والفنية القديمة الموجودة في المناطق المحيطة، بل وحتى استعارت منها أحياناً.

هذه مجموعة صغيرة من المواقع التي تم توثيقها عن طريق هذا المشروع. يمكن الوصول الى الأرشيف الكامل من خلال الدليل.



انقر هنا للمزيد من المعلومات حول عملنا على المنحوتات الصخرية