ينقسم هذا المجمع الكبير الآن إلى قسمين بواسطة طريق مركزي أُنشِأ عام 1958 ، ويمر من الشمال إلى الجنوب عبر القلعة. كان للدار فناء واسع محاط من ثلاث جهات بأجنحة كان لها طابق ثان. اختفت أجزاء كبيرة من الأجنحة الشرقية والغربية تمامًا، وما تبقى هو أجزاءٌ من الجناح الرئيسي، الذي يضمُّ إيواناً ذا قوسَين، فضلاً عن أجزاءٍ من الإيوان الشرقي. خلف القوس في الإيوان الشرقي، توجد غرفة استقبال لها موقد متمیز في جدارها الشرقي.
تم تشييد بناء صغير ذو قبة في الطرف الغربي من الغرفة، مما يوحي بان الغرفة كانت قد استعملت كحمام خاص. توجد زخارف مطلية باللون الأزرق و الأخضر و الأصفر، فضلاً عن نقوش جصية هندسية و نباتية في جميع انحاء الدار.