دار رشيد أغا

التاريخ

1903–1905

تاريخ التوثيق
خريف 2013
نوع الموقع
مباني مدنية، تجارية، سكنية
المدينة
أربيل/ هه ولير/ ܐܲܪܒܹܝܠ
المحافظة/المنطقة
أربيل/ هه ولير/ ܐܲܪܒܹܝܠ
    وسائل اعلامية

    تقع دار رشيد أغا في قلعة أربيل، وتعدُّ أنموذجاً بارزاً لدار من اواخر العصر العثماني مع ديوانخانة – مجمع استقبال رئيسي. تقع هذه الدار على امتداد الحافة الجنوبية الشرقية المحيطة بمحلّة سراي، وتُطل على المدينة السفلية. وفقاً للسجلات المتوفرة، تم تشييد هذه الدار عام 1903 – 1906. وقد خضعت الدار لعمليات ترميم دقيقة منذ عام 2010.

    يتم الوصول الى دار رشيد أغا من الشارع عن طريق مدخل يؤدي الى ساحة صغيرة مرصوفة (انظر البانوراما)؛ تم اعادة بناء هذا المدخل في ثمانينيات القرن العشرين، وكذلك الجدار الشمالي الشرقي للفناء. يتوسط الفناء نافورة دائرية (شذروان). تم رفع الطابق الرئيسي للمبنى فوق نصف السرداب الذي يندمج مع ما شُيِّدَ سابقاً على امتداد الجدران السابقة للقلعة1. يتم الدخول الى الغرف عن طريق رواق مرصوف بحجر مرمر الموصل ومحاطة بدرجين. لقد رُصفت أرضية الدرج بنفس الحجر بينما يُزيّن الرواق بسقف خشبي مزخرف ومتعدد الألوان. يمكن رؤية بعض عوارض السقف الخشبية بارزة من خط السقف المغطى بالطابوق في هذا الرواق.
    بُنِيَت الدار بمخططٍ كبير يشتمل على الوحدة الرئيسية وجناحين على جانبي الفناء2. ركز فريق مشروع توثيق آثار وتراث بلاد وادي الرافدين (MMM) عند التوثيق على منطقة الديوانخانة (قاعة الأستقبال) المركزية للدار (إذ كانت المنطقة التي يمكن الوصول اليها في ذلك الوقت). يتم الدخول الى قاعة الاستقبال من الرواق مباشرة عبر غرفة جانبية الى الجنوب الغربي، من خلال مدخل مقوس منحوت بشكل بارز. تتصل الغرفة الرئيسية الواسعة (الديوان) بغرفة اصغر (اودا)، مما يضفي على الفضاء هيئة حرف T (انظر البانوراما). إن هذا الفضاء مُزيَّن بكثافة عالية بأعمال الجص المقولبة، والحنايا المقوسة بزخرفة تحاكي شكل الصَدَفة، فضلاً عن زخارف اخرى باللون الأزرق على الأرضية البيضاء. ويوجد حنية غنية بالزخرفة في الطرف الشرقي من الديوان. يتم الدخول الى الغرفة الصغيرة المتصلة (اودا) من خلال مدخل مقوس مع ميداليات معقدة وزخارف نباتية جصية. تفتح نافذة كبيرة فرنسية الطراز على شرفة مدعومة بعقود مبنية من الواجهة (انظر البانوراما). تقع الغرف الإضافية على جانبَي الأودا. تضم الغرفة الجنوبية على مدفأة ودرج يؤدي الى الطابق السفلي (انظر البانوراما). تقع الأجزاء الخاصة من الدار في الأجنحة على جانبي الفناء. 
    نظراً لموقع الدار على حافة القلعة، يمكن رؤية المظهر الخارجي للمسكن من المدينة السفلى. تم بناء واجهته الخارجية من الطابوق التقليدي، ولكن مع العديد من النوافذ والشرفة الواسعة والدعامات المقوسة، تبرز الدار كإحدى اكثر المباني المزخرفة على امتداد محيط القلعة.

    • 1. لمراحل اعادة اعمار الدار ، راجع 'التاريخ'.
    • 2. انظر الخرائط في Cereti and Giunta 2011.

    المصادر العامة ل' الوصف والرموز والمشاهد الفنية ':

     Angela Bizzaro, “The Graphic Documentation of the Rashid Agha Diwan Khana,” in Cereti and Giunta 2011, 13-16; Giuseppe Morgantini, “Project Methodology and Historical Profile,” in ibid., 17-20; Rossana Nicolò, “Knowledge of the Building as a Basis for the Intervention and the Restoration Plan Design,” in ibid., 25-30; al Yaqoobi 2016.

    تعد دار رشيد اغا من الدور القليلة في قلعة اربيل التي تحمل نصوص مؤرَّخة1 . تم نحت نص مع تاريخ البناء بالنحت البارز على الإطار الحجري المؤدي الى الشرفة والى غرفة الخدمات الجنوبية الغربية. كتبت التواريخ اسفل النص وتقرأ 1321 و1323 هـ، الموافق 1903-1904 و1905-1906 ميلادي (يفترض بهذه التواريخ الإشارة الى بداية ونهاية البناء). بالقرب من هذه المنطقة، يوجد نص اخر على عتبة المدخل المؤدي الى الديوان، ولكنّه لا يحتوي تأريخاً.

    • 1. Giuseppe Morganti, “Project Methodology and Historical Profile,” in Cereti and Giunta 2011, 18-19.

    تشير الكتابة في الدار الى انّه قد بُني في 1903 – 1906. ومع هذا، يشير نسيجه المعماري الى انه قد بُنيَ فوق بناءٍ اقدم، ويشكل هذا الجزء الأسفل تحت مستوى الأرض. شهدت الدار العديد من التعديلات خلال القرن العشرين. تم التخلي عن هذه الدار في تسعينيات القرن العشرين، مما ادى الى الحاق اضرار جسيمة بالمبنى. ما تزال عمليات الترميم مستمرة منذ عام 2010.

     المصادر العامة ل “التاريخ':

    Giuseppe Morganti, “Project Methodology and Historical Profile,” in Cereti and Giunta 2011, 17-20.

    Al Yaqoobi, Dara, et al. 2016. Highlights of Erbil Citadel. Erbil: High Commission for Erbil Citadel Revitalization.

    Cererti, Carlo G., and Roberta Giunta. 2011. Preservation of Cultural Heritage of the Kurdish Region in Iraq: Italian Cooperation Project in Iraqi Kurdistan, 2009-2010. Rome: IsIAO.

    المحتوى
    هيلين ملكو
    تعديل المحتوى
    ماثيو بيبلز (11/29/19)