منحوتات خنس الصخرية

أسماء اخرى

بافيان، هيمس، خنص

التاريخ

690 ق.م

تاريخ التوثيق
خريف 2013
نوع الموقع
منحوتات صخرية و مقابر
القرية
خنس
المحافظة/المنطقة
محافظة نينوى
    وسائل اعلامية

    مناظر عامة للموقع والمناظر الطبيعية المحيطة

    منحوتة الفارس

    الصور التاريخية

    الصور التكميلية

    يقع مجمع خنس، خونوسا القديمة، على بعد حوالب 60 كم شمال شرق الموصل بالقرب من قرية خنس في العراق، حيث يتدفق نهر الكوميل عبر ممر ضيق. وفقاً للكتابات المسمارية في الموقع، تم إنشاء هذا المجمع الضخم من قبل الملك الآشوري سنحاريب (704 – 681 ق.م) على رأس القناة الشمالية الشرقية التي كانت تزود نينوى والمناطق المحيطة بالمياه. المنحوتات – بما في ذلك اللوحة الرئيسية، نصب البوابة، منحوتة الفارس، والمنحوتات بشكل المسلات، محفورة على جانب منحدر ضيق على الضفة اليمنى لنهر الكومل. الأسم الحديث للنهر مشتق من الأسم اليوناني القديم كوكاميلا جنوب خنس حيث وقعت المعركة الشهيرة.
    فضلاً عن المنحوتات الآشورية، تم حفر العديد من المقابر المتأخرة في وجه المنحدر الجبلي، مما ادى في بعض الحالات الى اتلاف المنحوتات الأصلية.

    تشمل المعالم الرئيسية في خنس المنحوتة الرئيسية ونصب البوابة والنافورة ومنحوتة الفارس والمنحوتات بهيئة المسلات. 
    المنحوتة الرئيسية:
    نُحتت اللوحة الكبرى بأسلوب النحت البارز على سطح الحجر الجيري الأملس للجرف؛ كان المشهد بأكمله محاطاً 'بإطار' يزيد ارتفاعه عن 8.5 م وعرضه 9 م. يظهر الملك الآشوري سنحاريب في المنحوتة مرتين، على الجانب الأيمن والأيسر ويقوم بعبادة الإله آشور وقرينته، الإلهة ننليل. وتم تمثيل الإلهين في مواجهة بعضهما البعض وهما يقفان على حيوانات اسطورية هجينة. كلاهما يرتديان غطاء الرأس المُقرَّن الخاص بآلهة بلاد وادي الرافدين. يمسك الإله آشور بيده اليسرى بالحلقة، وهي تحيط بتمثال صغير يمثل الملك، والصولجان، بينما يحمل في يده اليمنى سيفاً بشكل منجل. تحمل الإلهة ننليل صولجاناً تعلوه سعفة فضلاً عن الحلقة التي تحيط بتمثال صغير يمثل الملك. تمتد يدها اليسرى الى الأمام نحو الإله اشور. تظهر بقايا عدة اساور مزينة بالورد على معصمها الأيمن والأيسر. فضلاً عن ذلك، ترتدي الإلهة قلادة مزينة بالورد. يرتدي كلا من الإله والإلهة اقراطاً متقنة الصنع. يقف الملك سنحاريب خلف كل إله رافعاً يده بالقرب من وجهه في ايماءة التعبد وحاملاً الصولجان في اليد الأخرى. يرتدي الملك غطاء الرأس والرداء الملكي الآشوري المعروف. يوجد على الكورنيش فوق هذه المنحوتة وفي مواجهة النهر بقايا تمثالين لأسدين في حالة الرقود، والتي من المحتمل انها كانت تدعم تماثيل او اعمدة ضمن مبنىً اضافي. في مرحلة ما بعد العصر الآشوري، تم نحت الغرف او التجاويف في هذه المنحوتة، ربما لاستعمالها كمدافن. تم تزيين اكبر تجويفين بأعمدة تفتَّتَت منذ ذلك الوقت واندثرت. توجد احواض من النوع الذي يمكن ان يحتوي على جثة شخص داخل هذه المدافن ومحفورة في جدرانها من الداخل. 
    نصب البوابة:
    نُحت 'نصب البوابة' على نتوء صخري طبيعي عند رأس القناة، وهو يقع على يمين المنحوتة الرئيسية اعلاه. انهارَ هذا النصب التذكاري وسقط في النهر، ولكن الكثير منه ما يزال ظاهراً على حافة النهر. نحتت المشاهد على وجهين مستطيلين: لوحة رئيسية كبيرة في المقدمة، تتكون من مشهدين، ولوحة اصغر على الجانب الأيمن. وفقاً لإعادة التشكيل الذي قدمه ڤالتر باخمان، يظهر في المشهد العلوي للّوحة الرئيسية إلهَين؛ آشور وننليل، يقفان على الحيوانات المرتبطة بهما (الأسد المجنح والأسد على التوالي). يحيط الإلهين بالملك سنحاريب. في الجزء المحفوظ من المنحوتة، يواجه الملك الإله آشور ويقف ويده مرفوعة بالقرب من وجهه في إشارة التعبد. يظهر في المشهد السفلي بطلٌ طويلُ الشعر، يقف بوضعٍ امامي، يحمل سيفاً بهيئة منجل في يده اليمنى، وأسداً صغيراً في يده اليسرى. في كلٍّ من جانِبَي البطل يقف ثورٌ مجنّحٌ (لاماسو) كبيرٌ منحوتٌ بشكل جانبي، يتجه رأسه الى زوايا النصب التذكاري (جسد الثور المجنح الأيسر قد أختفى تماماً الآن). إن المشهد بأكمله، ولا سيما البطل الذي يحمل حيواناً، يشبه المنحوتات التي عُثر عليها في القصور الآشورية من فترة العصر الآشوري الحديث (انظر 'الواجهة ن' للقصر الآشوري في خرسباد). 
    اما المنحوتة على جانب النصب، فهي مغمورة جزئياً في النهر. يظهر فيها الملك سنحاريب والآلهة، بشكل متماثل. على غرار المنحوتة الرئيسية الكبيرة، تم تصوير الملك على جانبي المنحوتة، ولكن هذه المرة بوجود اله واحد فقط – على الأرجح آشور. تظهر الأشكال الثلاثة (الملك على الجانبين والإله في الوسط) وهي تقف على قواعد من نفس النوع والارتفاع. على الرغم من ان الإله اكبر قليلاً، إلا ان كلاًّ من الإله والملك يحملان صولجاناً في اليد اليمنى، مما يؤدي الى تشابه عام في مظهر الإله والملك الأنسان. وما يزال بالإمكان رؤية القاعدة التي يقف عليها الملك على الجانب الأيسر؛ بينما لم يبقى شيء من القواعد الأخرى. يحيط بالمشهد على الجانبين ثيران مجنحة بمظهر امامي. 

    النافورة: 
    تتكون 'النافورة' التي نقبها أوستن هنري لايارد في منتصف القرن التاسع عشر، من سلسلة من الأحواض المحفورة في الصخر والمنحدرة بتدرج الى مجرى النهر والتي من المفروض انه عثر عليها الى يمين المنحوتة الرئيسية. يبدو ان المياه كانت تُنقل من حوض الى اخر عبر قنوات صغيرة، وكان الجزء السفلي منها مزين بأسدين بالنحت البارز. يعود تاريخ النافورة على الأرجح الى العصر الأشوري الحديث. 

    منحوتة الفارس:
    المنحوتة المهمة الأخرى ضمن مجمع خنس هي 'منحوتة الفارس' الواقعة على يسار المنحوتة الرئيسية. هنا، تُصور المنحوتة رجلاً على حصان في وسط لوحة مستطيلة يبلغ ارتفاعها حوالي 4.2 م × 6.7 م. لقد عانت المنحوتة من التلف الشديد بسبب أعادة النحت وحفر المدافن اللاحقة والعوامل الطبيعية. وبالتالي، يجب ان يعتمد اي وصف شامل لمكوناتها على الرسومات والصور التي تركها لنا المسافرون الأوائل وعلماء الآثار – لا سيما تلك التي تركها لايارد وتي. أس. بيل و كينغ و باخمان فضلاً عن اعادة التشكيل المتأخر.1 
    إلى جانب بقايا الفارس، التي ما يزال بالإمكان رؤيتها في المنحوتة، تشير السجلات المعروفة الى انه قد تم نحت المشهد على مرحلتين في الأقل: الأولى تعود الى الفترة الآشورية الحديثة والثانية الى فترة لاحقة (على الأرجح الفرثية) التي يعود اليها مشهد الفارس. من المرحلة الآشورية، توجد بقايا اقدام وملابس لشخصية كبيرة متجهة الى اليسار؛ يمكن التعرف عليها كملك آشوري (ربما سنحاريب). من المعالم المتميزة التي تظهر في الصور المبكرة للمنحوتة هي شراشيب رداء الملك، والتي تنحدر من الخلف الى الأمام – وهي سمة قياسية للباس الطقوس الملكية. ويبدو ان هناك شخصية كبيرة ثانية تتجه الى اليمين على الجانب الأيسر للمنحوتة، وربما يكون الملك إذ انه بنفس ابعاد الملك الممثل على جهة اليمين. وهكذا فأن المنحوتة تتكون من ملكين يواجهان بعضهما البعض كما في المنحوتة الرئيسية. تشير الصور التاريخية الى وجود شخصين بحجم صغير في الزاوية العلوية اليسرى، ذراعهما اليمنى مرفوعة ويقفان على حيوانات تتجه الى اليسار؛ كما تظهر بقايا شخصية ثالثة (انظر صورة ڤالتر باخمان). على يمين هذه الأشكال كان هناك حيوان بقرن ملتف، كما توجد على اليمين أبعد قليلاً من ذلك، ربما ذراع مرتفعة لشخصية أخرى.
    يظهر الفارس، الذي يعد الآن اكثر الموضوعات وضوحاً في المنحوتة، بثلاثة – ارباع جسمه ممثلاً مع ظهور الكتف الأيسر. يرتدي حول رقبته طوقاً من ثلاث حلقات. تنزل حنيات الملابس من كلا الكتفين نحو الخصر. ذراع الفارس الأيمن مفقودة، ولكن من الممكن انها كانت مثنية كما هو موضح في رسم لايارد، وبهذه الحالة كان من الممكن انه كان يمسك برمح. يبدو ان جزأً من هذا الرمح المفترض قد نجا في المنحوتة كما هو ظاهر في الخط الأفقي تقريباً عند قاعدة عنق الحصان. يبدو ان ساق الفارس اليمنى متمثلة بالخط المكسور الممتد الى الأسفل عبر كتف الحصان. الى اليمين، هناك شريطان مستقيمان متوازيان يقطعان جسم الحصان، ويميلان الى الأسفل ويميناً. قد تكون هذه حواف حزام متصل بقطعة قماش او رباط صدر الحصان. يمكن تميز جزء من عين الحصان، بينما يمكن تحديد نهاية كمامة الحصان بقطعة من الخلفية على اليمين. تظهر الساق الأمامية اليسرى للحصان من خلف الصدر. الساق الأمامية اليمنى تظهر بحالة حفاظ افضل، إذ تمتد الى الأمام بشكل افقي ثم تنحني نحو الأرض عند الركبة. تجمع منحوتة الفارس بين التقاليد الفرثية/الساسانية واليونانية. يشير هذا الى تاريخ محتمل عائد الى حوالي 331 ق.م، عندما خاض الإسكندر الكبير معركة كوكاميلا الى الجنوب من هذا الموقع.     

    منحوتاتٌ بهيئة المسلات:
    توجد احدى عشر كُوّة منحوتة على هيئة مسلة يزيد ارتفاع كل منها عن المترين موزعة على جانبي المنحوتة الرئيسية ومحفورة في الجزء العلوي من جرف الجبل. يمكن الوصول الى بعضها بسهولة، في حين ان البعض الأخر مرتفع جداً في واجهة الجرف بحيث تكاد تكون غير مرئية من الأسفل. تظهر داخل هذه الكُوّات صورة لسنحاريب منحوتة في وضعية تعبد مع رموز مقدسة فوق رأسه. إن تلك الرموز مرتبة في اربع مجموعات متميزة؛ تتألف الأولى من ثلاثة تيجان تمثل الآلهة آشور وآنو وإنليل، ومذبح تقف عليه عصا تنتهي برأس كبش، تمثل الإله إيا. المجموعة الثانية تضم هلالاً يرمز الى سين وقرصاً مجنحاً يرمز الى شمش. والثالثة تضم قاعدة تم تركيبها على رمح ثلاثي الشعب وثلاثة عصي تمثل كلاً من ادد ومردوخ ونابو ونيركال على التوالي. المجموعة الرابعة والأخيرة تحتوي على زهرة وسبعة نجوم ترمز الى الآلهة عشتار وسيبيتي.
    هناك على الأقل ثلاثة نصوص مسمارية مرافقة للمنحوتات (4، 7، 11). تعد هذه النصوص ذات اهمية كبيرة كونها تؤكد تاريخ منحوتات خنس الى عهد الملك سنحاريب وتسلط الضوء على انجازاته الهيدروليكية، وكذلك حملاته العسكرية في جنوب بلاد وادي الرافدين (انظر 'الكتابات'). 

    المدافن المتأخرة:
    تم حفر مدافن خلال المنحوتات الآشورية في خنس خلال القرنين الرابع والخامس الميلادي. إذ تم حفر ثلاثة منها داخل وحول منحوتة الفارس. التجويف الواقع على اليسار به نوافذ صغيرة على جانبي المدخل. على الرغم من انها الآن غير منتظمة الشكل، فمن المحتمل ان هذه النوافذ والمداخل كانت موضوعة داخل اقواس. وفقاً لرسومات باخمان، كانت مدافن منحوتة الفارس تتكون من غرف متصلة ببعضها البعض تتصاعد من اليمين الى اليسار؛ تحتوي على اسقف منحنية، مثل الأقبية المنخفضة، وتحتوي على أحواض صخرية. من المفترض ان هذه المدافن معاصرة لتلك الموجودة على المنحوتة الرئيسية

    • 1. Reade and Anderson 2013.

    المراجع العامة ل ' الوصف والرموز والمشاهد الفنية ':

     Layard 1853, 207-216; Bachmann 1927, 1-22; Reade and Anderson 2013, 97-122.

    على الأقل، ثلاثة من المنحوتات التي نُقِشَت بهيئة مسلة تحمل كتابات مسمارية (4، 7، 11). بينما يمكن الوصول الى المنحوتة رقم 4 من اسفل الجرف، فإن المنحوتَتَين رقم 7 و11 تقعان أعلى الجرف وبالتالي فهما غير مرئيتان من الأسفل. على الرغم من تلف الكتابة في المنحوتات الثلاث، يبدو انها جميعها حملت نفس النص الكتابي مما سمح للباحثين بقراءة وترميم النص الى حد ما.

    تصف هذه النصوص اولاً انجازات الأنظمة الإروائية الأربع لسنحاريب، وتحكي بشكل خاص عن بناء النظام الشمالي الشرقي والآثار المنحوتة التي تزينه؛ ثم تذكر فيضان بابل ودمارها عام 689 ق.م.

    مصادر عن النصوص المسمارية المذكورة، راجع:

    Grayson and Novotny 2014, 310-317 (no. 223); 'Sennacherib 223' (http://oracc.museum.upenn.edu/rinap/rinap3/corpus/).

    كان المجمع الضخم في خنس خلال الفترة الآشورية الحديثة موقعاً سياسياً ودينياً وروحياً مهماً. يبدو ان موضوع المنحوتات في الصخر شديد الانحدار وبالقرب من الماء يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمنبع القناة اكثر من كونه موقعاً مرئياً، مما يشير الى انه يجب النظر الى النصب وفقاً لسياقه الديني. تشير عبادة الملك للآلهة، الموضحة في جميع منحوتات هذا الموقع الفخم الى الاحتفاء بسيطرة الملك على المياه وامتلاك المناظر الطبيعية.

    يبدو ان الموقع ظل مكاناً سياسياً ودينياً مهماً في الفترة التي تلت العصر الآشوري الحديث. خلال الفترة الفرثية/الساسانية تم نحت المشاهد الجديدة على اللوحات الآشورية وبالقرب منها. كما تم استعمال الموقع كمدفن، إذ تم حفر المدافن لاحقاً في المنحوتات الآشورية مما ادى الى إتلاف المشاهد الأصلية. ومن الممكن ان هذه المدافن كانت تستعمل بعد ذلك كصوامع للرهبان المسيحيين خلال القرنين الرابع والخامس الميلادي، وبالتالي تحمل الطبيعة المقدسة والدينية للموقع الآشوري الأصلي.

    اليوم، تعد خنس موقعاً ثقافياً وطبيعياً مشهوراً له اهمية كبيرة للعلماء والمجتمعات المحلية، وخاصة المجتمع الآشوري العراقي إذ يعد هذا الموقع جزءاً من ثقافته وهويته التاريخية.  

    من بين أوائل الرحالة الذين وصفوا موقع خنس هو أوستن هنري لايارد، الذي زار الموقع في منتصف القرن التاسع عشر1. في ذلك الوقت، رسم لايارد المنحوتات ونسخ النصوص المسمارية، وتفقد المدافن المتأخرة، واجرى بعض 'التنقيبات' بالقرب من مدخل الوادي وفي اجزاء اخرى من الوادي الضيق. كما قام باستعادة بقايا وأساسات الهياكل الحجرية من تحت الطين السميك من نهر الكوميل. في اعلى الوادي، لاحظ ايضاً 'النافورة'، وهي عبارة عن سلسلة من الأحواض المحفورة في الحجر تنحدر بتدرجات الى النهر. فضلاً عن لايارد، قام تي. أس. بيل – وهو فنان ارسله أمناء المتحف البريطاني والذي غرق في نهر الكوميل – بزيارة الموقع عام 1851 إذ قام بأعداد رسومات لمنحوتة الفارس. في عام 1905، صور أل. دبليو. كينغ المعالم الأثرية في خنس بعد ازالة بعض النباتات البرية. وفي عام 1909، زارت جيرترود بيل الموقع، إذ اظهرت صورها ازدهار الغطاء النباتي. ودرس ڤالتر باخمان مجمع خنس وصوره عام 1914، ونشر نتائج دراسته عام 1927 .2

    • 1. عن الاستكشافات المبكرة، راجع Reade and Anderson 2013.
    • 2. Bachmannn 1927, 1-22 and pls. 2-24.

    Bachmann, W. 1927. Felsreliefs in Assyria, Bawian, Maltai und Gundük. Wissenschaftliche Veröffentlichung der Deutschen Orient-Gesellschaft 52. Leipzig: J.C. Hinrichs.

    Bell, Gertrude. 1911. Amurath to Amurath. London: Dutton.

    Boehmer, R. D. 1997. “Bemerkungen bzw. Ergänzungen zu Gerwan, Khinis, und Faidhi.” Baghdader Mitteilungen 28: 245–249.

    Grayson, A. Kirk, and Jamie Novotny, eds. 2014. The Royal Inscriptions of Sennacherib, King of Assyria (704–681 BC). Vol. 2. Winona Lake, IN: Eisenbrauns.

    Jacobsen, Thorkild, and Seton Lloyd. 1935. Sennacherib’s Aqueduct at Jerwan. Chicago: Oriental Institute Publications.

    Hallo, William W. 2003. The Context of Scripture. Vol. 2, Monumental Inscriptions from the Biblical World. Leiden: Brill.

    Layard, Austen Henry. 1853. Discoveries in the Ruins of Nineveh and Babylon. New York: G. P. Putnam.  

    Reade, Julian E. 1977. “Shikaft-I Gugul: Its Date and Symbolism.” Iranica Antiqua 12: 33–44.

    Reade, Julian E. 1978. “Studies in Assyrian Geography I: Sennacherib and the Waters of Nineveh.” Revue d'assyriologie et d'archéologie orientale 73: 47–72.

    Reade, Julian E., and Julie R. Anderson. 2013. “Gunduk, Khanes, Gaugamela, Gali Zardak - Notes on Navkur and Nearby Rock-Cut Sculptures in Kurdistan.” Zeitschrift fűr Assyriologie 103: 69–123.  

    المحتوى
    هيلين ملكو
    تعديل المحتوى
    ماثيو بيبلز (11/22/19)