مزار الشيخ عدي

    ملف الموقع

    يُعد مزار الشيخ عَدي (او عادي) المزار الرئيس في وادي لالش المقدس، ويقع على بعد حوالي 35 كم شمال الموصل في منطقة شيخان شمال العراق. والشيخ عَدي (المتوفى عام 1162 م) هو الرجل المقدس الذي وضع القواعد الأساسية لليزيدية وقدم الوعظ في المنطقة. ويمكن رؤية قباب المزار المخروطية البارزة من جميع أنحاء الوادي (شاهد المنظر من مزار الشيخ شمس القريب، صعودًا إلى الجنوب الغربي). أصبح الموقع مزاراً، حول قبر الشيخ عدي، بعد وقت قصير من وفاته في القرن الثاني عشر وتوسع باستمرار اذ أصبح مركزاً للحج.

    Sanctuary Gate

    الساحة الأمامية والمدخل الرئيس

    قباب الضريح (في الخارج)

    مزار الشيخ عَدي (من الداخل)

    مزار الشيخ حسن

    غرفة حاسن دينا

    غرفة هيفت سيفاران مالا عديا

    غرفة الشيخ ابو بكر

    قاعة الاجتماع

    الصور التاريخية

    الصور التكميلية

    إنّ مجمع المزار عبارة عن هيكل مستطيل واسع باتجاه الشرق والغرب على طول محور وادي لالش (انظر المخطط). وهو محدد بالجدران من ثلاث جهات، وبحافة صخرية للوادي من الشمال. بُني المجمع بأكمله من الحجر المقطع بشكل خشن، وأجزاء منه مكسوّة بحجر مقطع بدقة أكثر، أما القباب فهي مكسوة بالجبس (أو الجص). يقع المدخل الرئيس في الجهة الغربية وهنالك مدخلان ثانويان في الجهة الجنوبية والشرقية. يتم الوصول إلى المدخل عن طريق باحة أمامية واسعة فيها سلسلة من الأقواس على جانبها الشمالي، والتي كانت تستعمل في السابق كأكشاك سوق للحجاج (انظر الصورة التاريخية). وتتخلل الساحة أضرحة صغيرة، بما في ذلك قبة مخروطية صغيرة.

    لقد بُنيَ المدخل في الجهة الشرقية من الحجر الرمادي الرخامي وهو زاخر بالنقوش الزخرفية. تدعم أعمدته الملتصقة بالجدار قوسًا نصف دائري مع قوصرة. ويعلو المدخل سطح بارز (مصنوع حالياً من الخرسانة). تحتوي القوصرة الهلالية الشكل على نصين باللغة العربية داخل حدود بيضاوية توضح أسماء الأشخاص الذين رمموا المدخل (راجع النصوص رقم 1 و2 في قسم الكتابات)، والكتابة مزينة بنقوش في شكل طيور وزخارف نباتية. كما يحتوي البناء على جانبي الباب بعض القطع المنحوتة بشكل ميداليات، ربما استعملت من هياكل بنائية أخرى، كما توجد كتابات على الحائط بالقرب من الباب (الكتابة 3 و4).

    وهناك فناء داخلي مبلط يدخل المرء اليه من خلال ممر (انظر البانوراما). وفي الشمال الغربي، بجوار المدخل، يوجد ملحق حديث يستعمل كمكان للاجتماع. والى الشرق من المدخل توجد حنية لوضع المصابيح الزيتية، مع كتابة عربية محفورة على ظهرها المعكوس (الكتابة رقم 5). وتتوزع حول الفناء حنيات ونقوش ومنحوتات صغيرة أخرى، كذلك العديد من أشجار التوت التي نمت من بين قطع بلاطه. وتصطف على جانبيه الشمالي والجنوبي غرف تستعمل لوظائف دينية متنوعة.

    هناك أيضاً بوابة تسمى بوابة دَرييه في الزاوية الشمالية الشرقية للساحة الداخلية، تفتح إلى الجزء الأعمق داخل مبنى المعبد.

    تؤطر الباب أعمدة جدارية ناتئة على غرار الأعمدة الكورنثية، تحمل تيجاناً بهيئة أوراق الأكانثوس المنحوتة ببروز منخفض. ويقف فوق الأعمدة قوس دائري ذو سعيفات بارزة، يُشكِّل اطاراً خارجياً للبوابة، بينما تمتد خلفه قوصرة مبنية فوق الباب المقوس جزئياً. وتزين البوابة زخارف متقنة تشمل أشكال طاواويس متناظرة (إذ يعد الطاووس رمزاً مهماً في العقيدة اليزيدية) واشكال شمسية منبثقة تحيط بكتابة عربية (الكتابة رقم 6). ويبدو أن هذه البوابة أعيد بناؤها أكثر من مرة، فقد زار جورج بيرسي بادجر الموقع في منتصف القرن التاسع عشر ورسمها بشكل مختلف عن الرسم الحالي. 1

    وقدم ڤالتر باخمان عام 1911 رسمة أخرى لها (كما صورتها أيضًا جيرترود بيل 2 وويليام ويغرام). من ناحية أخرى، يتطابق وصف آر. اتش. دبليو إمبسون لعام 1928 مع الباب الحالية، مما يشير إلى أنها كانت قد شُيدت في وقت ما بين 1911-1928. 3 . ولم تَعُد الكتابة العربية للباب السابق واضحةً، ولكن قرأها وترجمها الرحالة الروسي إيليا بيريزين، الذي زار الموقع عام 1843 (الكتابة رقم 7). 4

    وتحتوي الكتل الحجرية المحيطة ببوابة دَرييه على عدة رموز. فهنالك على يسارها مباشرة نحت ٌ لشكل ثعبان عمودي كبير مطلي باللون الأسود، ويوجد أسفله ثعبان آخر (بوضع أفقي). وعلى عكس الثعابين المحاذية للبوابة، يبدو أن باقي الكتل التي تحتوي على رموز قد أعيد استعمالها من أبنية سابقة. وكانت الواجهة تحتوي على العديد من الكتابات العربية التي لم يعد لها وجود، ذكرها كل من إيليا بيرزين وجورج بيرسي بادجر (الكتابة رقم 8 و9). 5

    كما اُضيفت حديثاً كتابتين (يعود تاريخهما إلى 2007 و2012) على الجانب الغربي من الفناء الداخلي مقابل بوابة المعبد (الكتابة رقم 10 و 11).

    تقع قاعة الاجتماع، وهي عبارة عن صحن مستطيل الشكل باتجاه الشرق والغرب، في وسط المجمع. وهناك سبعة أعمدة مربعة - مغطاة بأقمشة ملونة مرتبطة بالطقوس الدينية - تقسم القاعة إلى نصفين. ومنصة مرتفعة على الجانب الغربي تدعم مرقد الشيخ عدي بن بركات (ابن شقيق الشيخ عدي). وإلى الشمال الشرقي من قاعة الاجتماع يوجد مزار الشيخ حسن (انظر البانوراما). ويؤدي باب من الغرفة المربعة لهذا المزار إلى سُلم ينزل إلى نبع زمزم - وهي ظاهرة طبيعية مقدسة للغاية عند اليزيديين. وباب آخر، يقع في الجدار الغربي للغرفة، يفتح على ضريح الشيخ عدي، الذي يقع مباشرة فوق نبع زمزم ويمكن الوصول إليه أيضًا من قاعة الاجتماع (انظر البانوراما).

    الى الغرب من ضريح الشيخ عدي، توجد سلسلة من ثلاث غرف مقببة أسطوانية لتخزين الزيت المستخرج من بساتين الزيتون في لالش، والذي يستعمل لإنارة مصابيح المجمع (انظر بانوراما غرفة حاسن دينا و بانوراما غرفة هفت سيفاران مالا عديا). وفي أقصى الغرب لهذه الغرف يوجد مرقد الشيخ أبو بكر - يُقال إنه شقيق الشيخ عدي - ملفوف بقطعة قماش سوداء (انظر البانوراما). وهناك قباب مخروطية متقاربة شاخصة فوق كل من ضريح الشيخ عدي والشيخ حسن، وقبة ثالثة أصغر حجماً فوق غرفة حسين دينا. الجزء الجنوبي الشرقي من المعبد، فضلاً عن شرفة والعديد من الغرف ذات الوظائف المتنوعة، لتلبية احتياجات الحجاج، كأماكن للإقامة وإعداد الطعام.

    المصادر العامة ل'الوصف والرموز والمشاهد الفنية':

    راجع أحدث التفسيرات خاصةً ل  Birgul Açikyildiz (Açikyildiz 2009; 2010, 131–146)) . راجع أيضاً:

    Layard 1849 (1): 282–284; Berezin 1951 [1854]; Badger 1852, 105–110; Bachmann 1913, 9–15; Bell 1924, 275–280; Empson 1928, 119–133; Drower 1941, 194–202; Kreyenbroek 1995, 80–83.

    الكتابة رقم 1، من اليمين: 
    “.تحسين بك بن سعيد بك، أمير آلشيخان متولي الشيخ عادي '
    الكتابة رقم 2، من اليسار: 
    “ .عمرت باب الشيخ عادي، ميان خاتون بنت عبدي بك، على نفقتها الخاصة'
    الكتابة رقم 3، من الييمين: 
    “.عندما بُنيا باب الشيخ عادي، فقير شمو بن مير يادكان مطبخجي وأولاده حجي فارس وموارد و مير حسن'
    الكتابة رقم 4، يسار: 
    “بابا جاويش ﭘير كمال، بير ميركان سنجاري، خادم شيخ عادي، مع تعمير هذا ألباب الشريف في سنة ١٩٧٩'
    الكتابة على الوجه الغربي للمدخل الرئيس:
    'بديع بيك'
    الكتابة رقم5 :
    “ .بسم ألله، عمر هذا ألباب ألشريف..... مشهورآ محل …... جعل آلله آيامه سعيدة'
    الكتابة رقم 6:
    'بسم آلله آلرحمن آلرحيم، خالق آلسموات والأرض، احفظ هذا المنزل، محل الشيخ عادي الموقر، شيخ المقام الأول 596 .'
    الكتابة رقم 7 (في الوسط): 
    'هذا تاريخ راس ابن الشيخ امير وهو…. الشيخ غادي من بين العبيد الغيورين…. وخرج الى قديس الله. لقد شهد الله عنه بحلم القوة ويقف بالقرب من الباب مرخصاً، 1230 (1816 م).'

    على اليسار: مهد الشيخ إسماعيل غادي.

    على اليمين: 'تتقدم بسرعة بمشيئة الله باتجاه شيخ عادي! حسين بك، ابن جعفر بك، 1231 (1816). ' 1 

    الكتابة رقم 8:

    'تاريخ الكفاتر مُتاجخ (؟) للشيخ عادي في أيام حسين بك،  (1816) 1231' 2

    الكتابة رقم 9:
    الأولى: 'السلطان يزيد رحمة الله عليه'.

    الثانية: 'الشيخ عادي رحمة الله عليه.'

    الثالثة: ' ضريح الحاج بن إسماعيل. النعمة محفورة على أبوابها. فادخلوها بسلام. آمين. في العام 1195.' 3 

    الكتابة رقم 10:
    تبرع السيد صالح جته من تركيا (عشيرة رشا) بتجديد فرش جلسة الشيخ عدي بتاريخ 20/4/2007.

    الكتابة رقم 11:
    تصريح:
    إني تحسين سعيد علي، أمير الايزيدية في العراق والعالم، قررت التبرع بكامل خيراتي لصالح صندوق خيرات الايزيدية وذلك اعتباراً من 2/ 8/ 2012 بداية السنة المالية للخيرات، على أن تقوم لجنة بالإشراف على هذه الأموال بما يخدم الديانة الايزيدية والايزيديين، مع الاحتفاظ بكافة سلطاتي وصلاحياتي الأخرى كأمير للايزيدية ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الأعلى. ومن الله التوفيق.

    (الأمير)
    تحسين سعيد علي

    • 1. Berezin 1951, 69
    • 2. Berezin 1951, 70
    • 3. Badger 1852, 106-107

    المصادر العامة  ل 'الكتابات':   Açikyildiz 2009, 301–333; Badger 1852; Berezin 1951

    قدم العديد من الباحثين الناطقين باللغة العربية نُسخاً عديدةً عن سيرة الشيخ عدي، بمن فيهم ابن الأثير (أواخر القرن الثاني عشر / أوائل القرن الثالث عشر) ومحمد أمين العمري (القرن الثامن عشر). 1

    ولد الشيخ عدي في مدينة بعلبك على الأرجح في أوائل القرن الثاني عشر، وقيل إنه انتقل إلى الموصل ثم إلى لالش مع العديد من أتباعه. ويعتقد السكان المحليون والعديد من الباحثين أن الموقع الذي بشر فيه، والذي تطور لاحقًا إلى المزار الحالي، كان يومًا ما كنيسة أو مسجدًا أو زاوية. 2

    لكن غياب التنقيبات الأثرية والأدلة المباشرة على وجود هيكل مسبقًا، يرجح الاعتقاد في أن المخطط غير النظامي للمزار هو نتاج لمروره بمراحل طويلة من التطور بدأت بنواة أصغر وأصبحت مع الوقت موقعًا مهمًا للحج بالنسبة لأتباع الشيخ عدي. 3

    بعد وفاة الشيخ عدي (عام 1162، بحسب العمري) ازدادت أهمية قبره، إنما الأدلة غير واضحة لمعرفة متى أصبح مركزًا للحج. فالجغرافي والمؤرخ ياقوت الحموي - الذي كتب في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي - ذكر مدينة لالش كونها إحدى مناطق الموصل والمكان الذي عاش فيه الشيخ عدي، دون أن يشير إلى وجود قبره. 4

    أما ابن الفوطي فبالرغم من انه لم يشر الى المكان كمزار لكنه وصف كيف، أثناء تمرد محلي، أمر الحاكم بدر الدين لؤلؤ (حكم من 1225 إلى 1259) باستخراج عظام الشيخ عدي وحرقها، مما قد يشير إلى موقع للحج الديني في ذلك الوقت.  5

    وفي كل الأحوال، فإن المبنى شُيد في عدة مراحل على مدى قرون. كان أحدثها بناء الجزء الواقع جنوب قاعة الاجتماع لتلبية الاحتياجات العملية، حوالي عام 1989. 6

     كما أنه واجه أحداثًا مدمرة، ومنها حملات بدر الدين لؤلؤ المذكورة أعلاه، ولاحقًا تلك التي قام بها زعيم محلي أعلن حرباً مقدسة ضد اليزيديين (القرن الخامس عشر). 7

    وفي عام 1892، شن العثمانيون حملة ضد اليزيديين، اذ سُلب المجمع جزئيًا وتعرض التكوين المعماري لأضرار جسيمة. 8

    وقد أعيد بناء المزار في جميع الحالات، غالباً عن طريق أعادة تركيب الحجارة الساقطة. وقد نجت لالش إلى حد كبير من الهجمات المأساوية والمدمرة من قبل داعش عام 2014، وهناك عملية ترميم كبيرة لمزار الشيخ عدي، جارية منذ عام 2021.

    • 1. للمصادر الأولية عن تاريخ حياة الشيخ عدي، راجع Siouffi 1885; Nau and Tfinkdji 1915–1917, Empson 1928, 103–111
    • 2. بخصوص وجود مسبق لكنيسة او مسجد ، راجع esp. Fiey 1965, 796–815; Bois 1967, 88–99. وأيضاً Açikyildiz 2009, 323–325
    • 3. Açikyildiz 2009, 325; Açikyildiz 2010, 143
    • 4. راجع ياقوت، معجم البلدان، المجلد 4، وأيضاً Nau and Tfinkdji 1915–1917, 150
    • 5. راجع ابن الفوطي، الحوادث الجامعة، وأيضاً Açikyildiz 2010, 144
    • 6. Açikyildiz 2010, 144
    • 7. Açikyildiz 2010, 45
    • 8. راجع Empson 1928, 128 قد تم الإيعاز بتحويل الموقع إلى مدرسة إسلامية لكن اليزيديين استعادوه عام 1904 وبدأوا بترميمه.

    قدم العديد من المؤلفين الناطقين باللغة العربية، مثل ياقوت الحموي، بعض المعلومات الأساسية عن زمن الشيخ عدي في لالش قبل بناء المعبد. 1 بعد ذلك بكثير، خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ترك العديد من المسافرين الأوروبيين الذين زاروا اليزيديين أوصافًا للمزار. 2 ورسم بعض هؤلاء الزائرين مخططاً للطابق الأرضي وواجهةً للمبنى (راجع، على سبيل المثال، مخطط آر. اتش. دبليو إمبسون ومخطط ومقطع ڤالتر باخمان)3. كما وصف العديد من المسافرين في أوائل القرن العشرين أجزاء معينة (انظر رسم ڤالتر باخمان عام 1911 لبوابة دَرييه). وقد التقط العديد من المسافرين في بداية القرن العشرين، بمن فيهم جيرترود بيل، صورًا للموقع. 4

    واستمر الزوار، المهتمون بتوثيق جوانب مختلفة من المزار وطقوسه، بزيارة الموقع طوال النصف الأول من القرن العشرين، بمن فيهم فريا ستارك وإثيل دراور من انجلترا 5، وسديد الدملوجي وعبد الرزاق الحسني من العراق. 6

    • 1. راجع Siouffi 1885; Nau and Tfinkdji 1915–1917, 149–154
    • 2. E.g. Ainsworth 1842 (2), 183-185; Berezin 1951 [1854], 68–73; Layard 1849, 282–284; Badger 1852 (1), 105–110; Bachmann 1913, 9–15; Bell 1924: 275–279; Empson 1928 (1), 12–16. ولقائمة اكبر لهؤلاء الزوار راجع Açikyildiz 2009, nn. 6–7
    • 3. Empson 1928, pl. between pp. 124–125 (cf. the diagrams in Berezin 1951 [1843] and Badger 1852.; Bachmann 1913, pl. 15)
    • 4. Gertrude Bell Archive, Album M, nos. 45–49; راجع كذلك Bachmann 1913, pl. 14
    • 5. Stark 2011 [1937], 108–114; Drower 1941, 159–162
    • 6. الدملوجي 1949, 205 وحسني 1951, 25

    Açikyildiz, Birgül. 2009. “The Sanctuary of Shaykh Adī at Lalish: Centre of Pilgrimage of the Yezidis.” Bulletin of the School of Oriental and African Studies 72: 301–333. 

    Açikyildiz, Birgül. 2010. The Yezidis: The History of a Community, Culture, and Religion. London: Tauris.

    Al-Damlooji, Sadiq. 1949. Al-yazīdīya [The Yezidis]. Mosul: Matba’t al-ittihad (in Arabic).

    Bachmann, Walter. 1913. Kirchen und Moscheen in Armenien und Kurdistan. Leipzig: J. C. Hinrichs. 

    Badger, George Percy. 1852. The Nestorians and Their Rituals: With the Narrative of a Mission of Mesopotamia and Coordistan in 1842–1844 [ ... ]. London: J. Masters.

    Bell, Gertrude. 1911. Amurath to Amurath. London: Dutton. 

    Berezin, Ilya. 1951 [1854]. “A Visit to the Yezidis in 1843.” In The Northern Jazira, ed. Henry Field, 67–79. Part 2, no. 1 of The Anthropology of Iraq. Cambridge, MA: Peabody Museum of American Archaeology and Ethnology. 

    Bois, Thomas. 1967. “Monastères chrétiens et temples yézidis dans le Kurdistan irakien.” Al-Machriq 61 (1): 88–101. 

    Drower, Ethel S. 1941. Peacock Angel. London: J. Murray.

    Empson, R. H. W. 1928. The Cult of the Peacock Angel: A Short Account of the Yezidi Tribes of Kurdistan. London: H. F. & G. Witherby. 

    Fiey, Jean M. 1965. Assyrie chrétienne: Contribution à l’étude de l’histoire et de la géographie ecclésiastiques et monastiques du nord de l’Iraq. Vol. 1. Beyrouth: Librairie Orientale.

    Hasani, ʻAbd al-Razzāq. 1951. Al-Yazīdīyūn fī ḥāḍirihim wa-māḍihim. Ṣaydā: Maṭbaʻat al-ʻIrfān (in Arabic).

    Kreyenbroek, Philip G. Yezidism: Its Background, Observances, and Textual Tradition. Lewiston, NY: E. Mellen Press, 1995.

    Layard, Austen Henry. 1849. Nineveh and Its Remains. 2 vols. London: J. Murray. 

    Nau, François, and Joseph Tfinkdji. 1915–1917. “Recueil de textes et de documents sur les Yézidis.” Revue de l’Orient Chrétien 20: 142–200, 225–275. 

    Siouffi, N. M. 1885. “Notice sur le Shaykh Adi et sur la secte des Yézidis.” Journal Asiatique 8/5: 78–98. 

    Stark, Freya. 2011 [1937]. Baghdad Sketches: Journeys through Iraq. London: Tauris Parke. 

    Wigram, W. A., and Edgar T. A. Wigram. The Cradle of Mankind: Life in Eastern Kurdistan. London: A. and C. Black, 1914.

    المحتوى
    ماثيو بيبلز وهيلين ملكو (2020)