حوالي القرن الثاني عشر ميلادي
حوالي القرن الثاني عشر ميلادي
وسائل اعلامية
ملف الموقع
مزار الشيخ شمس هو أحد الأماكن المقدسة العديدة والمنتشرة في جميع أنحاء وادي لالش، شمال العراق. وهو مخصص لرجل تقي من القرن الثاني عشر. يقع المزار جنوب غرب المزار المركزي للشيخ عدي، صعودًا من كانيا سبي (العين البيضاء). اُنشأ المزار على الأرجح بعد وفاة القديس بفترة وجيزة، وهو من بين الآضرحة الأكثر تقديساً في لالش. وهناك طقوس جماعية مهمة تُجرى فيه تتضمن التضحية بثورٍ خلال العيد السنوي للجمعية (سجنا جماعية)..1
- 1. تُجرى الذبيحة في اليوم الخامس من هذا العيد وتقام في حوض أمام الضريح Açikyildiz 2010, 105–106 ويُذبح ثور أخرى في مهرجان يدعى الأربعين يومًا من الصيف Chilê Havinê; ibid., 110
الوصف و الرموز و المشاهد الفنية
الكتابات
تم العثور على الكتابات الحديثة فقط في أرجاء مزار الشيخ شمس، بما في ذلك:
- نصٌّ عربي في مدخل غرفة الانتظار : مزار الشيخ شمس عليه السلام.
- نصٌّ عربي في مدخل آخر : الى مزار شيخ بابك الشمساني.
- نصٌّ عربي تذكاري لتأريخ بناء غرفة ضمن المجمّع : شيدت هذه الغرفة من قبل عائلة المرحوم ميرزا حجي المربي وأولاده في ١٥/٩/٢٠٠٧.
- نصٌّ عربي يشير إلى إسم مزار صغير ضمن المجمع : مزار ملك ناسردين.
التاريخ
لا يُعرف سوى القليل عن الشخصية التاريخية للشيخ شمس (واسمه الكامل: حسن بن عدي شمس الدين)، لكن يُقال إنه كان في لالش عندما وصل الشيخ عدي هناك للتبشير في القرن الثاني عشر الميلادي. أصبح خلفًا لوالده، إزدينا مير، كزعيم للمجتمع اليزيدي. وفي النهاية أصبح مؤلَّهاً، كأحد الملائكة السبعة الذين يجتمعون سنويًا في ضريح الشيخ عدي لتحديد مسار السنة، وتم تحديده مع إله الشمس. 1 وهناك خمس مزارات مخصصة للشيخ شمس معروفة في معابد اليزيديين المختلفة. 2 وليس من المؤكد التسلسل الزمني للهيكل الذي وثقه فريق مشروع توثيق آثار وتراث بلاد وادي الرافدين (MMM) في وادي لالش. ومن المحتمل أن يكون قلب المبنى - غرفة الردهة والمزار - قد شُيِّد في القرن الثاني عشر، مع إضافة القاعة الشمالية وميزات أخرى لاحقًا. وحتى قلب الهيكل كان قد تم تعديله منذ أربعينيات القرن الماضي كونه يختلف عن المزار الذي وصفه المسافرون في أوائل القرن العشرين (للمزيد من التفاصيل، راجع 'المطبوعات المبكرة').
المطبوعات المبكرة
وصف مزار الشيخ شمس العديد من المسافرين الذين زاروا معبد لالش في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بما في ذلك أوستن هنري لايارد (منتصف أربعينيات القرن التاسع عشر)، وسيسيل جي إدموندز (ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين)، وإثيل س. دراوَر ( 1940).1 الذي لاحظ عددًا من المعالم على امتداد بوابة الضريح التي لم تعد موجودة، بما في ذلك نحت لنجمة وهلال وقمع مستدق الشكل، فضلاً عن ثعبان على يمين الباب. وركز معظم المصورين الأوائل في معبد لالش على مزار الشيخ عدي، لكن قبة الشيخ شمس تم تصويرها بواسطة ويلفريد باتريك ثيسيجر عام 1950 (انظر الصورة التاريخية).
- 1. Layard 1849 (1): 289–290; Edmonds 1967, passim; Drower 1941, 161–162
مراجع مختارة
Açikyildiz, Birgül. 2010. The Yezidis: The History of a Community, Culture, and Religion. London: Tauris.
Drower, Ethel S. 1941. Peacock Angel. London: J. Murray.
Edmonds, Cecil J. 1967. A Pilgrimage to Lalish. London: Royal Asiatic Society.
Layard, Austen Henry. 1849. Nineveh and Its Remains. 2 vols. London: J. Murray.