مدرسة قبهان

أسماء اخرى

قوباهان مدرسة

التاريخ

بدأت حوالي القرن الثاني عشر الميلادي

تاريخ التوثيق
خريف 2013
نوع الموقع
مباني ومجمعات دينية
المدينة
العمادية/اميدي
المحافظة/المنطقة
محافظة دهوك
    وسائل اعلامية

    Northern

    & Western Wing Facades

    Arched Entranceway

    المدخل المقوس

    الجناح الشمالي (حنيات الإيوان)

    الجناح الجنوبي ( تفاصيل الواجهة)

    الجناح الجنوبي (من الداخل)

    المبنى الجنوبي

    البناء وتفاصيل النقش (مناطق مختلفة)

    أجزاء معمارية مكسرة (الساحة)

    الصور التاريخية

    الصور التكميلية

    تقع مدرسة قبهان أسفل قلعة العمادية في محافظة دهوك، كردستان العراق، في وادٍ عند الطرف الشمالي الغربي للقلعة. يتم الوصول إليها عن طريق ممر مشاة من بوابة الموصل (البوابة الغربية). كانت العمادية معروفة كمركز للدراسات الإسلامية في العصور الماضية،1 لكنها لم تَعُد مستعملة وتعاني حالياً دماراً جزئيًا. من غير المعروف الظروف الفعلية لبناء هذه المدرسة، والتي يُعتَقَد أنّ تاريخ بنائها يرجع إلى ما بين القرنين الثاني عشر والسادس عشر.

    • 1. شرفنامه (Šerefname) ، هو عمل تاريخي كردي من أواخر القرن السادس عشر الميلادي يصف العمادية / العميدي كمركز مهم للدراسات اللاهوتية إذ توجد العديد من المساجد والمدارس دون ذكر لمدرسة قوبهان على وجه التحديد. راجع  Nováček et al. 2011, 179.

    بُنيت أغلب أجزاء مدرسة قبهان باستعمال الآشلار (وهو الحجر المهذب الناعم المربع) من الحجر الجيري، واستُعمِلَت في بعض الأجزاء مواد أكثر خشونة من الكتل الحجرية أو الطابوق أو الاثنَين معا. وبالرغم من أنها بحالة حفظ سيئة نسبيًا، إلا أنه بالإمكان تحديد مُخطّطها من خلال الاستعانة برسم تخطيطي وُضع عندما كانت المدرسة ما تزال مستعملة (لذا على الأرجح قبل عشرينيات القرن الماضي)1.

    صُمم المبنى على شكل سور مستطيل بأبعاد حوالي 38 × 23 م. وتقع بوابة المبنى في الجهة الغربية، يعلوها قوس مفلطح. إن إحدى قِطَع القوس مُزيَّنة بميدالية منحوتة بشكل دقيق. تؤدي البوابة إلى فناءٍ مركزي مرصوف (انظر البانوراما)، وقد كانت البوابة في وقت سابق متصلة بردهة مقببة تعمل كفضاء انتقالي او فضاء انتظار. تحدد المدرسة أروقة ذات أقواس مدببة غير عميقة في الجانبين الشرقي والغربي، وتوجد غرفة صغيرة خلف كل فتحة بين قوسين، يُدخل اليها من أبواب منخفضة غير مزخرفة وتحتوي معظمها على نوافذ مستطيلة.

    يمتد الجناحان الرئيسان للمدرسة باتجاه الشمال والجنوب. لقد كان الجناح الشمالي، الذي يُعَد في حالة جيدة نسبيًا، مؤلفاً من طابقين. يتصدره إيوانٌ واسع يجاوره من الجانبين مقطعان غائران بحجمٍ أصغر. وقد بُنِيَ قبو الإيوان المدبب من الطابوق. يمتاز الجدار الخلفي للإيوان بوجود ثلاث حنيات؛ يتدفق الماء من القوس الوسطي هنا إلى نافورةٍ صغيرة. أما الجناح الجنوبي، والذي قد يكون أقدم جزء في المجمع، فحالته سيئة جداً. وقد كان هناك فيما مضى صفٌّ من الأعمدة أمامه، بقيت قواعدها بمكانها في الفناء. بعد هذا الرواق المٌعمَّد، يتم الدخول الى الجناح من خلال بوابة تحيط بها نافذتان. وتعلو البوابةَ قوصرةٌ كبيرة نُحتت فيها نصوصٌ، وهي تفضي إلى غرفة مركزية فسيحة مُسقَّفة بقبة مثمنة الأضلاع صُنِعَت أيضاً من الطابوق (انظر البانوراما). كما توجد غرفتان فرعيتان على جانبي هذه الغرفة. وفي الركن الجنوبي للمدرسة، هناك مبنى خارجي بحالة سيئة وهو جزء من مرحلة بناء منفصلة. وهو ذو مخطط ثلاثي التقسيم، وبالإمكان تعريفه على الأرجح على أنه كان مسجداً وفناءاً وضريحاً.

    من خلال الأنقاض في المنطقة المحيطة بها، يمكن الاستدلال على أن المدرسة لم تكن في معزلٍ عن العمران، بل أنها كانت جزءًا من مستوطنة صغيرة قد تكون محصنة.

    • 1. Salam Ru’úf 2009, 114; cf. Nováček et al. 2011, fig. 4  .

    لوصف دقيق للغاية للبناء المعماري لمدرسة قوباهان، راجع  Nováček et al. 2011.

    لقد وُجِدَت كتاباتٌ ليست في وضعٍ جيد في قوصرة البوابة الرئيسة للجناح الجنوبي للمدرسة،1 ولم يتم فك رموزها بعد.

    • 1. انظر الرسم البياني في Nováček et al. 2011, fig. 12.

    لا تُعرف أي وثائق محفوظة تشير الى تأسيس مدرسة قبهان، وما بقي هو موروثٌ ومتناقلٌ شِفاهاً ومتباين. ومع ذلك، يمكن الاستدلال على مراحل البناء المختلفة من خلال تقنيات البناء، وقد تم تخمين التسلسل الزمني لها استناداً الى التحليل المعماري المقارن مع البيانات الأثرية المحدودة1.
    ويبدو أن الجزء الأقدم من المدرسة، هو جناحها الجنوبي، والذي يعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي (الحقبة الزنكية)؛ وربما اُضيف الجناح الشمالي في وقت ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر. يبدو أن الإضافات وإعادة البناء كانت قد استمرت حتى العصر العثماني المتأخر. لقد كان المبنى يعاني دماراً كبيراً مُسبقاً عندما زار السياسي والضابط العسكري الشهير مارك سايكس - وهو المسافر الوحيد الذي ذكره - العمادية، عام 1902 (انظر صورته). إنّ أعمال الترميم، التي ربما كانت قد أجريت في سبعينيات القرن العشرين، تتجلى بوضوح في الجناح الشرقي2.

    • 1. أجرى فريق كردي - تشيكي توثيقًا معماريًا ومسحًا أرضيًا وحفريات آثارية في جميع أنحاء الهيكل (Nováček et al. 2011) وعن مراحل بناء الهيكل والتسلسل الزمني، انظر الصفحات 197-202.
    • 2. Sykes 1904, 166.

    المصادر العامة ل 'التاريخ':

    Ammann 2005/2005, 215–216 and n. 202; Nováček et al. 2011

    Ammann, Birgit. 2004-2005. “Kleine Geschichte der Stadt Amadiya: Von streitbaren Fürsten, kurdischen Juden und grausamen Zeiten.” Kurdische Studien 4/5: 175–226.

    Nováček, Karel, et al. 2011. “Zangi-Period Architecture in Iraqi Kurdistan: Medrese Qubahan at Amêdi (‘Amadíya).” Zeitschrift für Orient-Archäologie 4: 176–210.

    Salam Ru’úf, I. A. 2009. al-Sulṭān Ḥusayn al-Walī ʻĀmir Bahdīnān min 940 ila 981 H / 1533 - 1573 M [Sulṭān Ḥusayn al-Walī ʻĀmir Bahdīnān from 940 until 981 Hijri /1533 – 1573 AD]. Silsilat iṣdārāt al-Jamʻīyah al-Thaqāfīyah al-Tārīkhīyah li-Kurdistan.

    Sykes, Mark. 1904. Dar-ul-Islam: A Record of a Journey through Ten of the Asiatic Provinces of Turkey. London: Bickers.

    المحتوى
    ماثيو بيبلز وهيلين ملكو (2020)
    تعديل المحتوى
    ماثيو بيبلز